رفع وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على رعايته للقمة الوزارية العالمية الرابعة لسلامة المرضى التي عقدت في محافظة جدة خلال الفترة من 2 إلى 3 مارس الحالي.
وأوضح الربيعة أن القمة الوزارية تجسد الدور الريادي والفاعل للمملكة في مجال سلامة المرضى، مشيرا إلى أن التوصيات الصادرة عن القمة ستسهم في رفد الجهود المبذولة محليا ودوليا لتعزيز مفهوم سلامة المرضى.
من جانبه، أكد المفتش العام في وزارة الصحة الموريتانية البروفيسور الشيخ باي امخيطرات، أن استضافة المملكة للقمة الوزارية العالمية الرابعة لسلامة المرضى دليل على قوة النظام الصحي في المملكة، وما وصلت إليه من تطور على مستوى العالم، واصفا العلاقة السعودية الموريتانية بـ«الخاصة».
وقال: «نشعر بالسعادة في موريتانيا عندما نرى السعودية تخطو بقوة في مجال الصحة خاصة على المستوى العالمي، كون هذا المجال يكتسب أهمية بالغة عالمياً».
فيما نوه وزير الصحة الكويتي الشيخ الدكتور باسل حمود الصباح، بأن أعمال القمة الوزارية العالمية الرابعة لسلامة المرضى تصب في خدمة سلامة المرضى، مبينا أن معاييرها تتفاوت بين دول العالم، وخاصة في الدول المنخفضة ومتوسطة الدخل، ولذلك وجود مثل هذه القمة الوزارية سيكون له الأثر الإيجابي في تطوير برامج سلامة المرضى الوقائية على مستوى العالم.
وبدوره، أوضح مستشار وزير الصحة في جيبوتي يوسف قيدي قيري، أن القمة تضمنت أعمالا وبرامج ناقشت بكل وضوح تلك المشكلة العالمية عن الأخطاء الطبية وأهمية سلامة المرضى، وأن وزارة الصحة في بلاده ستعمل على تنفيذ توصيات وإعلان جدة لسلامة المرضى، وتطبيقها على أرض الواقع.
وشهدت القمة الوزارية العالمية الرابعة لسلامة المرضى، حضورا استثنائيا من حيث عدد الوزراء الذي بلغ نحو 25 وزيرا ومشاركة 50 دولة، وأكد البيان الختامي «إعلان جدة» على الحاجة الملحة إلى تركيز دولي أكثر لتحسين سلامة المرضى في العالم، وتطوير مفهوم التصنيف الدولي للأمراض، من خلال إنشاء التصنيف الدولي للأحداث الجسيمة لتحسين فهمنا لحجم الأحداث السلبية، وتطبيق واستدامة نظم الإبلاغ والتعلم الوطنية من أجل سلامة المرضى، وتطبيق إستراتيجيات مكافحة العدوى، ومقاومة المضادات الحيوية لسلامة المرضى.
وأوضح الربيعة أن القمة الوزارية تجسد الدور الريادي والفاعل للمملكة في مجال سلامة المرضى، مشيرا إلى أن التوصيات الصادرة عن القمة ستسهم في رفد الجهود المبذولة محليا ودوليا لتعزيز مفهوم سلامة المرضى.
من جانبه، أكد المفتش العام في وزارة الصحة الموريتانية البروفيسور الشيخ باي امخيطرات، أن استضافة المملكة للقمة الوزارية العالمية الرابعة لسلامة المرضى دليل على قوة النظام الصحي في المملكة، وما وصلت إليه من تطور على مستوى العالم، واصفا العلاقة السعودية الموريتانية بـ«الخاصة».
وقال: «نشعر بالسعادة في موريتانيا عندما نرى السعودية تخطو بقوة في مجال الصحة خاصة على المستوى العالمي، كون هذا المجال يكتسب أهمية بالغة عالمياً».
فيما نوه وزير الصحة الكويتي الشيخ الدكتور باسل حمود الصباح، بأن أعمال القمة الوزارية العالمية الرابعة لسلامة المرضى تصب في خدمة سلامة المرضى، مبينا أن معاييرها تتفاوت بين دول العالم، وخاصة في الدول المنخفضة ومتوسطة الدخل، ولذلك وجود مثل هذه القمة الوزارية سيكون له الأثر الإيجابي في تطوير برامج سلامة المرضى الوقائية على مستوى العالم.
وبدوره، أوضح مستشار وزير الصحة في جيبوتي يوسف قيدي قيري، أن القمة تضمنت أعمالا وبرامج ناقشت بكل وضوح تلك المشكلة العالمية عن الأخطاء الطبية وأهمية سلامة المرضى، وأن وزارة الصحة في بلاده ستعمل على تنفيذ توصيات وإعلان جدة لسلامة المرضى، وتطبيقها على أرض الواقع.
وشهدت القمة الوزارية العالمية الرابعة لسلامة المرضى، حضورا استثنائيا من حيث عدد الوزراء الذي بلغ نحو 25 وزيرا ومشاركة 50 دولة، وأكد البيان الختامي «إعلان جدة» على الحاجة الملحة إلى تركيز دولي أكثر لتحسين سلامة المرضى في العالم، وتطوير مفهوم التصنيف الدولي للأمراض، من خلال إنشاء التصنيف الدولي للأحداث الجسيمة لتحسين فهمنا لحجم الأحداث السلبية، وتطبيق واستدامة نظم الإبلاغ والتعلم الوطنية من أجل سلامة المرضى، وتطبيق إستراتيجيات مكافحة العدوى، ومقاومة المضادات الحيوية لسلامة المرضى.